أستأذنك برحيل...
للحظات....
وقد تكون لايام...
ايامناُ من عمري المهدى...
المهدى أليك...سيدي..
نعم ...أهديتك أغلى ما أملك...
ولم أتردد حينها...
لأنك من ملكت روحي...
من سلبت مني كل تفكير....
من أسرتني بجمال حرفك...
وصدق مشاعرك وأحاسيسك...
من علمتني معنى الحياة....
جعلتني أعشق عالم الخيال...بكل ما فيه.....
أميري....هل لي برحيل....؟؟؟
أعلم أنك ستغضب حينها.....
ستثور كعادتك....وتعلن الرفض على هذا القرار.....
ولكن قد يكون الرحيل....هو من يداوي جرح اللقاء....
فلماذا الغضب...أبسبب الأنانيه التي تسكنك...؟؟
والتي تجعلك ترفض القرار....!!
أم أنني أصبحت ورقه مهمه في حياتك...
تحب الاحتفاظ بها.....لتجدها حين تحتاج أليها....
وتضعها في مذكراتك.....حين تنشغل عنها....
لترجع وتجدها تنتظرك....لتلقي عليها أحزانك وألامك...
وترتمي بين أحضانها....لتنسيك شقاء يومك....
سيدي....أعلم كم أنت بحاجه ألي.....لأكون بقربك...
ولكن أنا....ماذا أنا من كل هذا....
لماذا لا تدرك عقلي...؟؟
لماذا لا تسألني عن سبب حاجتي لرحيل...؟؟
ألا أستحق لحظة تفكير...!!!
قد تستغرب فكرة رحيلي.....
فكيف أستطيع العيش لحظه من دونك....!!
ولكن...يبقى الرحيل...
يجدد موعداُ للقاء...
لأشعر بلأشتياق أليك...
لعشقك وجنونك....
لغضبك وهيجان مشاعرك....
لجمال حرفك وهمسك....
لأحتياجي أليك....
لكل ما فيك.....سيدي....
لذى...أستأذنك برحيل....
فهل لي بذلك....؟؟!!!