أحزان الليالى

في أحزن الليالي...أتلهب لقدومك...جالسة بين الجرار المكسورة...في غرفة ظلماء...يضئ لها الشمع الذائب...والقمر الحزين...في كل ليلة في أحلامي أراك...أشعر بكي...تمر بين عظامي شبحا باردا...مبتسما...حتى الغرفة المضيئة...أصبحت مثل الكهف المهجور...أناديكي بأحزاني واّهاتي...أناديكي والألم يعصر قلبي...اّه واّه...سأنتظركي ليل نهار...سأنتظركي...لكن هبت رياحا تحمل معها بتلات الورود...والعطر يفوح في غرفتي...فرأيت امرئتن مبتسما...ومدت يدها الي...تقول: لنذهب الى أرضا...فيها الحب والتسامح...فركضت اليها فرحا...لكن اختفت! نعم اختفت من ناظري...وكأنه الشبح السراب...فبكيت بحرقة وألم...لكن لمجت بتلة من بتلات الورود...كانت مضيئة وبيضاء...فحضنتها بشدة...لأنها كانت من عشيقتي الوحيدة...سأنتظركي بين الجرار...حامل البتلة المضيئة

لك دبدوب وربي كلامك كتير نايس وحلو متلك يا حلو انتا يا تكع لما بشوفك بحس كلبي وكع ولما بسمع صوتك بحس داني تفكع فكع


تقبل مروري برقه وشوق احترامي

كلامك كتير حلو ومعبر واحساسك مرهف كتير والى الامام

زووووووووووووووووووووووووووء اميرو للامام انشاء الله