أحمد السماحي من القاهرة: انتهت المطربة سميرة سعيد من تسجيل آخر أغنيات ألبومها الجديد، الذي لم تستقر على اختيار اسم له حتى الآن، ومع ذلك رفضت تسليم الـماستر للشركة المنتجة "عالم الفن"، نظرا لأنها تعيش حالة من القلق والترقب الشديدين، وهو الأمر الذي جعلها تتردد فى اتخاذ قرار طرحه أكثر من مرة بحجة اختيار الوقت الصحيح والظروف المناسبة التي تكون راضية فيها تماماً.
سميرة أكدت لـ "إيلاف" أنها تعشق فنها وتدقق فى كل صغيرة وكبيرة، وتتأنى جيداً في اختياراتها حتى يخرج العمل بأفضل صورة ممكنة ويناسب ذوق الجمهور، حتى الآن لم تنته عمليات الميكساج لغالبية الأغاني، لكن سميرة ستنتهي منها خلال الأيام القادمة وبعدها ستسلم الماستر إلى "عالم الفن" حتى يطرح بصورة مبدئية في رأس السنة وأعياد الكريسماس التى تراها فرصة مناسبة .
وحول تجديد عقدها مع عالم الفن، خاصة أن هذا الألبوم هو آخرألبوماتها بموجب الاتفاقات المبرمة بينهما، قالت "هذا الكلام سابق لأوانه وكل ما يهمني حالياً هو طرح الألبوم والإعداد الجيد لحملة الدعاية المناسبة، والمجهود الكبير الذى بذلته فى اختيار أغنياتي، وقد حرصت على أن تكون عبارة عن كوكتيل مختلف ومنوع من ألوان الموسيقى والكلمات التي ترضي كافة الأذواق، في ظل الظروف الراهنة التي تبدو فيها المنافسة كبيرة وشرسة على الغناء الجيد، الذي يعبر عن إحساس ومشاعر الفنان ويناسب طبيعة الجمهور في نفس الوقت".
وعن حرصها على الكتمان بخصوص أسماء عناصر العمل من الشعراء والملحنيين أوالموزعيين الذين تعاونت معهم في ألبومها الجديد قالت "لا أحب أن أتسرع بذكر أسماء معينة ثم يفاجأ المستمع بعدم وجودها بعد استبعادها في اللحظة الأخيرة" .
وعلى الرغم من الحرص الشديد وحالة التكتم التي تفرضها سميرة على أسماء الذين يتعاونون معها فقد علمت "إيلاف" أن ألبومها الجديد سيضم أعمالاً لبعض الشعراء منهم بهاء الدين محمد، أميرة طعيمة، خالد تاج الدين، طارق عبدالستار، هانى عبد الكريم، نادر عبدالله وحسن عطية، ومن الملحنيين وليد سعد، أشرف سالم، محمد يحيى وخالد عز.