يا من هفتت له نفسي ولم أجده قبالي
أحن اليك ولحظور صورتك ببالي
ادا رخصت عندي الدنيا بما فيها كنت عندي غالي
نتقاسم هموم الدهر ادا جارت الاقدار عاى أمالي
أتقلت بأوصال الوحشة في فؤادي
شغلت الفكر كما شغل ضوء القمر وحش الليالي
هلا اقبلت حتى لا أضيع في غيابات أوهامي
عد حتى لا تطيل وحشة الأيام
أنا لا أرجو منك سعادة ولو كانت أوهام
يا وحشني هل عليا ولا تعتدر عني ببعض الاعلام.