في سابقة هي الاولى من نوعها أمت امرأة صلاة الجمعة اختلط فيها النساء بالرجال مما أثار احتجاجات واتهامات بالاساءة الى الدين من مسلمين اخرين أكدوا على انه لا امامة الا للرجال.
نظمت الصلاة المثيرة للجدل منظمة تدعى جولة حرية المرأة المسلمة والموقع الالكتروني صحوة الاسلام.
وقامت امينة ودود استاذة الدراسات الاسلامية بجامعة فيرجينيا كومنولث الامريكية بالقاء خطبة الجمعة وامامة الصلاة التي حضرها زهاء 50 رجلا وامرأة اصطفوا جنبا الى جنب.
اقيمت الصلاة وسط اجراءات أمن مشددة بكنيسة سينود هاوس التابعة لاحدى الكاتدرائيات بمدينة مانهاتن. وكانت أماكن أخرى رفضت استضافة الحدث بعد تلقي تهديدات.
وقالت ودود في مؤتمر صحفي حاشد قبل الصلاة "لا أريد أن أغير من طبيعة المساجد. أريد أن أشجع قلوب المسلمين على الايمان بانهم متساوون." مضيفة انها تتمنى المساعدة في ازالة "القيود المصطنعة والمزعجة" التي تستهدف المرأة المسلمة.
وأحتشد حوالي 15 محتجا غاضبين خارج الكنيسة.
وقالت محتجة تدعى نصرة "هذه المرأة لا تمثل الاسلام في شيء. هذه اساءة للدين وعقوبة الاساءة هي الموت وهو ما
تستحقه هذه المرأة."
وكانت اسراء النعماني منظمة الحدث اثارت جدلا العام الماضي عندما دخلت مسجدا بمنطقة مورجانتاون بولاية وست فرجينيا من الباب الامامي المخصص للرجال.
وقالت النعماني "اليوم تنتقل النساء المسلمات من خلفية المسجد الى الامام. انه حدث تاريخي."