يا شام اذكري كلمات عتابي
وانثري من بياض ياسمينك ألوانا
فجراحي أعينٌ لا أجفان لها
والقلب ممزقٌ ، فلا وريدٌ ولا شريانا
كل الأشعار كانت سراباً
والحب يحمل مع السراب أكفانا
. ودت لو كنت قنديلاً دمشقياً
ينير درب من أضاعهم العشق غلمانا
ياشام كيف لنا أن نستغيث
وفيك ندعو بالسعادة لقتلانا
إننا نموت ولسنا بأموات
إننا نجهل مأوانا ومثوانا
يا زهرة الدنيا ويا نرجسها
يا عبيراً ينسج فيها وخزامى
قد غاب الطيب الحبيب فيكِ
قد غاب من سكن في القلب أزمانا
ودت لو أني كنت على الرأس ياسمينةً
وعلى الشفاه المعذبات ألحانا
إلى الشام مرجعنا وموعدنا
وفي الشام كان ملقانا
يا شام أطلي إلينا باكيةً
فقد جفت جراحنا ، وما جف بعد هوانا